وتوسط البيت الأبيض هذا العام في تقارب العلاقات بين إسرائيل وكل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب الذي استقبل يوم الثلاثاء وفدا إسرائيليا أمريكيا لإرساء أسس العلاقات الجديدة.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن انضمام بلد خامس إلى ركب التطبيع قبل خروج ترامب من البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير، قال الوزير الإسرائيلي في مقابلة لموقع "واينت" الإسرائيلي "نعمل في هذا الاتجاه"، مضيفًا: "سيصدر إعلان أمريكي عن دولة أخرى تعلن عن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، اتفاق سلام".
وامتنع الوزير عن ذكر اسم الدولة لكنه قال إن هناك دولتين مرشحتين للتطبيع، موضحًا إن احداها في منطقة الخليج، مشيرًا إلى أن سلطنة عمان قد تكون منهما، بينما أضاف أن السعودية ليست كذلك. وأكد أن الدولة الأخرى المرشحة، تقع أبعد باتجاه الشرق، وهي "دولة مسلمة ليست صغيرة، لكنها ليست باكستان".
وفي السياق، أفادت وكالة "بلومبرج" يوم أمس الثلاثاء بأن آدم بوهلر الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تمويل التنمية الدولية الامريكية"، وهي وكالة حكومية تستثمر في الخارج، قد قال إنه يمكنها مضاعفة التمويل الذي تقدمه الى اندونيسيا والبالغ حاليا مليار دولار، ان قامت بتطوير علاقاتها مع إسرائيل. بينما قالت إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان، الأسبوع الماضي إنها لن تعترف بإسرائيل ما دامت مطالب إقامة دولة فلسطينية لم تتحقق.
ويخشى الفلسطينيون أن يضعف تطبيع دول عربية لعلاقاتها مع إسرائيل موقفا عربيا قائما منذ زمن بعيد يطالب بانسحاب إسرائيلي من الضفة الغربية والموافقة على إقامة دولة فلسطينية مقابل علاقات طبيعية مع الدول العربية.