وتعني هذه الخطوة أن القيادة المركزية الأميركية ستشرف على السياسة العسكرية الأميركية التي تشمل كل من إسرائيل والدول العربية، في خروج دام عقودا من هيكل القيادة العسكرية الأميركية الذي تم إنشاؤه هناك بسبب الحدة بين إسرائيل وبعض حلفاء البنتاغون العرب.
وهذه الخطوة هي الأحدث ضمن سلسلة سياسات إدارة ترامب لتشكيل أجندة الأمن القومي التي يورثها الى الرئيس المنتخب جو بايدن، وتم إجراء التغيير مؤخرا بتكليف من ترامب ولكن لم يتم الإعلان عنه بعد، ورفض مصدر ضمن الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب بايدن التعليق على هذه الخطوة، وفي أعقاب اتفاقات إبراهيم التي أدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين، كثفت الجماعات الموالية لإسرائيل من مساعيها لتحمل القيادة المركزية مسؤولية العمليات العسكرية والتخطيط لتعزيز تعاون أكبر بين إسرائيل وجيرانها العرب.
من جانبه، كشف مصدر مقرب من فريق بايدن الانتقالي، اليوم الجمعة، لصحيفة "يسرائيل هيوم" انه قبل أن يصوغ الرئيس الجديد الاستراتيجية تجاه إيران، ستجرى مشاورات مع إسرائيل، حيث يبحث فريق بايدن خيارات كيفية التعامل مع إيران، والهدف الشامل الذي حدده بايدن ليس فقط منع إيران من تسليح نفسها بأسلحة نووية، ولكن أيضا وقف برنامج الصواريخ ووقف عدوانها الإقليمي.