الجهود التي تبذلها فرنسا، المانيا ،مصر والاردن هي الجهود الوحيد الان لكسر الجمود القائم في عملية السلام، مع ذلك، الديبلوماسيون الاوروبيون المشاركون في الخطوة يقول ان اسرائيل والفلسطينيين يتحفظون من تنفيذ هذه الخطوات بدون تدخل ادارة بايدن بالعملية.
المبادرة انطلقت قبل عام خلال مشاركة وزراء خارجية هذه الدول في مؤتمر ميونيخ الامني الاخير وعقدوا اجتماعا جانبيافي محاولة لفتح حوار مع الفلسطينيين بعد عرض خطة ترامب للسلام، وكان اخر اجتماع لهم قبل شهر في العاصمة المصرية القاهرة.
وكان سفراء هذه الدول في اسرائيل اجتمعوا الاسبوع الماضي مع المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلية واستعرضوا امامه الخطوات لبناء الثقة التي يجب على اسرائيل والفلسطينيين القيام بها.
هذه الخطوات تشمل :نقل لقاحات اضافية للطواقم الطبية في السلطة، تحرير الحسابات المصرفية للاسرى الفلسطينيين وتسليم إسرائيل جثامين مهاجمين فلسطينيين، واقترحوا ايضا ان تقوم اسرائيل بتجميد مشاريع بناء وحدات استيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
في نفس الوقت اجري اجتماع مماثل في رام الله بين قناصل هذه الدول في رام الله والقدس ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، حيث استعرضوا امامه الخطوات التي يجب على السلطة تنفيذها: مضاعفة التعاون مع اسرائيل بموضوع كورونا، عقد اللجنة المشتركة للشؤون المدنية التي تناقش الاوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما طالب الديبلوماسيون الاوروبيون باجراء اصلاحات ترتبط بالمعاشات المدفوعة من قبل السلطة الى الاسرى الفلسطينيين.
وأشار الديبلوماسيون الأوروبيون ان وزراء خارجية فرنسا، المانيا مصر والأردن عرضوا ان يصل وزير الخارجية غابي اشكنازي ونظيره الفلسطيني المالكي بداية شهر اذار/مارس الى باريس والاجتماع مع كلييهما بصورة منفصلة.
وقال الديبلوماسيون الأوروبيون للموقع ان إسرائيل رفضت تنفيذ كافة الخطوات المعروضة، وشدد المسؤول في وزارة الخارجية الاسرائيلية انه يجب الاخذ بعين الاعتبار راي الادارة الجديدة في واشنطن، وكان رد المجموعة بان ما تقوم به هو مساعدة ادارة بايدن لتحريك عملية السلام.
وقال الديبلوماسيون الاوربيون ان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي قال انه مستعد للمشاركة في الاجتماع في باريس ودراسة اقتراحهم بالنسبة للخطوات التي قاموا بطلبها، لكنه شدد على ان تكون هذه الخطوات بالتنسيق مع الإدارة الامريكية الجديدة في واشنطن.