الحديث يدور عن اكبر بعثة رسمية اسرائيلية تزور مصر منذ أكثر من 20 عاما بهدف رفع الحواجز وخلق تعاون اقتصادي لفتح الاقتصاد المصري بصورة كاملة امام الاقتصاد الاسرائيلي، واجرى كوهين اجتماعا مع كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات في مصر، حيث تمت مناقشة قضايا امنية تركزت على وسائل الاستخبارات والامن التي تستثمرها مصر بتأمين شرم الشيخ لتمكين اعادة فتحها مجددا للسياح الاسرائيليين.
وقال الوزير كوهين:"شرم الشيخ هي جزيرة آمنة أكثر من باقي شبه جزيرة سيناء والمصريون يبذلون كل شيء من أجل وصول السياح الاسرائيليين الى هنا كما كان بالسابق، بعد عودتي الى البلاد سأعمل مع باقي أجهزة الاستخبارات والامن حتى نتمكن من استثناء شرم الشيخ من التحذيرات القائمة بخصوص سيناء والعودة الى شرم الشيخ مجددا".
وترأس كوهين بعثة رسمية من شملت مسؤولين كبار في وزارته الى جانب كبار الشخصيات في الاقتصاد الاسرائيلي الذين تم استضافتهم في شرم الشيخ بهدف دفع التعاون بمجال الاقتصاد، الامن والاستخبارات.
وتابع كوهين:" هذه زيارة تاريخية اجريت بفضل الاتصالات التي قدناها على مدار عامين بالسر بين الحكومات وادخلنا الان رجال اعمال الى الحوار. بدون ادنى شك ان الاجتماع المثمر هذا سيؤدي الى اتفاقيات وتعاون بيننا وسيقوي العلاقات الامنية والاقتصادية بين البلدين، اؤمن انه في عام 2022 سنصل الى حجم مبيعات لا يقل عن مليار دولار.
العلاقة بين اسرائيل ومصر، والتقارب التاريخي بينهما هو علاقة استراتيجية وهذا هو هدفنا في هذه الزيارة، سنرى نتائج هذه الزيارة الهامة في الاشهر القريبة". خلال الزيارة اجتمع الوزير كوهين مع نائب وزير الاستخبارات المصرية ناصر فهمي وناقش الجانبان بصورة مطولة خططا مستقبلية بمجال الاقتصاد وايضا في مجال الامن.
وقال فهمي :"مصر تريد دفع التعاون مع اسرائيل بكافة المجالات، سنستمر بالعمل مستقبلا لتقوية العلاقات الاقتصادية والثنائية".
وعلى الصعيد الامني ناقش الجانبان مواضيع مركزية مثل العمل المشتركة لمكافحة الارهاب، بالتشديد على سيناء، وأمن حرية الملاحة في البحر الاحمر والتي تشكل مصلحة مشتركة لاسرائيل ومصر.اعضاء البعثة اجتمعوا مع رؤساء شركات مصرية وممثلين حكوميين بهدف توسيع فتح الاقتصاد المصري للتعاون مع اسرائيل.