وأكد قائد العمليات البحرية الإسرائيلية الأدميرال إيال هاريل،"خلال الأسبوع الماضي، قادت البحرية تدريبات واسعة النطاق شملت اختبار القدرات في الحرب تحت الماء والبحث والإنقاذ ومرافقة القوافل والقتال السطحي". وأضاف أن "هذه التدريبات لها أهمية قصوى في تعزيز علاقة البحرية مع الأساطيل الأجنبية التي تشترك في المصالح".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان، اليوم الجمعة، إن المناورة "حاكت سيناريوهات مختلفة، بمشاركة قطع بحرية مختلفة إلى جانب المروحيات".
وأضاف: "المناورة كانت حُددت مُسبَقاً في خطة التدريبات المحددة لعام 2021 ".
وأشار أدرعي إلى أن "الهدف من المناورة، التي تقام كل عام، هو تعزيز التعاون بين الأساطيل، وتعميق المعرفة المهنية، إذ عزّزَت قوة التعاون المشترك والمعرفة بين الأساطيل البحرية للدول المشاركة ولغة التعامل الواحدة". وأكد أدرعي، أن المناورة شاركت فيها سفينة صواريخ "من نوع ساعر 4.5 المزودة بنظام مضاد للغواصات، بالإضافة إلى غواصة إسرائيلية".
ومن أبرز السيناريوهات التي تم التدرب عليها استخدام النظام المضاد للغواصات، والبحث والإنقاذ ومحاكاة حرب بين السفن، وذلك بمشاركة سفينة صواريخ من نوع "ساعار 4.5" المزودة بنظام مضاد للغواصات، بالإضافة إلى غواصة إسرائيلية.