وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن "طهران سترفض المحادثات غير المباشرة مع واشنطن والرفع التدريجي للعقوبات".
ومن جهته قالت المتحدث باسم دبلوماسية الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، إن واشنطن ستشارك في محادثات الثلاثاء المقبل في فيينا مع القوى الكبرى التي وقعت الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، بينما تظل "منفتحة" على المحادثات "المباشرة" مع إيران.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "القضايا الرئيسية المقرر بحثها في المحادثات تشمل الخطوات المطلوبة من إيران للعودة للالتزام بالاتفاق وخطوات لتخفيف العقوبات".
وأضافت: "لا نتوقع محادثات مباشرة مع إيران في الوقت الراهن لكننا منفتحون على المسألة".
وقال دبلوماسيون إن مسؤولين من طهران وواشنطن سيسافرون إلى فيينا في الأسبوع المقبل في إطار جهود إحياء الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران والقوى العالمية. وقال مصدر دبلوماسي أوروبي: "ستكون إيران والولايات المتحدة في المدينة نفسها، لكن ليس في الغرفة نفسها". وذكر دبلوماسي غربي أنه سيجري إتباع أسلوب الدبلوماسية المكوكية.
وكانت إيران والصين وروسيا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، أطراف اتفاق 2015 النووي، قد ناقشوا، اليوم الجمعة، احتمال رجوع الولايات المتحدة إلى الاتفاق وكيفية ضمان تطبيقه على نحو كامل وفعال من كافة الأطراف.
وقال الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق جهود إحياء الاتفاق، إن المشاركين في محادثات الأسبوع المقبل في فيينا سيسعون إلى "تحديد إجراءات رفع العقوبات وتطبيق (الاتفاق) النووي بوضوح".