وقال المحامي ناتي روم، مؤسس منظمة "ليف هاعولام"، الذي يواجه مقاطعة إسرائيل "للأسف، لم يكن من المستغرب سماع الأخبار. ZIM، مثل العديد من الشركات الإسرائيلية، لا تزال تتضرر من قبل حركات المقاطعة التي تنتشر الأكاذيب حول إسرائيل. تمنع المقاطعات في تونس التعاون الذي سيضر في نهاية المطاف بالمواطنين التونسيين فقط. كما ينضم إلى رفض تونس، الذي أوقفت بعد الضغط، لاستضافة فائزة الشطرنج الإسرائيلية في المسابقة الدولية.
وأضاف روم "تواصل منظمتنا إجراء اتصالات مع المواطنين في جميع أنحاء أفريقيا الذين لا يستسلمون لإملاءاتBDS ويريدون معرفة الحقيقة حول ما يحدث في إسرائيل. نحن مطالبون بمواصلة تقوية علاقاتنا هناك. آمل أن يأتي التغيير فيما يتعلق بإسرائيل".
يشار إلى أن الحملة التونسية من أجل المقاطعة الثقافية والأكاديمية لإسرائيل (TACBI) نشرت على موقعها الالكتروني، الخميس الماضي، بيانا جاء فيه "أعلم الاتحاد العام التونسي للشغل أن السفينة "كورنيليوس ــ أ" الـمؤجرة من قبل شركة النقل البحري الإسرائيلية زيم قد عادت في النهاية أدراجها. وحسب موقع VesselFinderللتتبع الملاحي فإن السفينة المذكورة كانت في حدود الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة بتوقيت تونس بصدد الابتعاد عن السواحل التونسيّة وهي الآن في عرض مدينة بجاية بالجزائر".