مسيرات "غاضبة" ورفض متصاعد في قطاع غزة جراء قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية

ذانيوز أونلاين// أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الجمعة، مرسوما أجّل بموجبه إجراء الانتخابات العامة، والتي تمت الدعوة إليها بموجب مرسوم سابق في 15 يناير/ كانون الثاني الماضي، دون أن يحدد موعدا آخر لعقدها. وعمت المظاهرات الغاضبة قطاع غزة، اليوم الجمعة، رفضا لتأجيل الانتخابات الفلسطينية فيما توالت المواقف السياسية الرافضة للإرجاء، حيث انطلقت تجمعات حاشدة في أعقاب صلاة الجمعة، دعت إليها عدد من الحركات والقوائم الانتخابية، منددة بقرار الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعطيل الانتخابات الفلسطينية.

وفي كلمته خلال مسيرة شمالي القطاع، وصف القيادي في حماس مشير المصري قرار الرئيس الفلسطيني بأنه "انقلاب على التوافق". واضاف: "إن الرئيس محمود عباس انقلب على الانتخابات قبل إجرائها، مثلما انقلب على نتائجها بعد إجرائها عام 2006"

وشدد المصري على أنه "لا يجوز رهن مصير شعب بأكمله بمصير حزب واحد، وهذا القرار (تأجيل الانتخابات) هو إجرامي لأن أصحابه اتخذوه هروبا من مصير الهزيمة".

وفي مؤتمر صحفي أمام مقر المجلس التشريعي، أكدت قائمة المستقبل، ممثلة التيار الإصلاحي الذي يقوده القيادي محمد دحلان رفضها لقرار التأجيل.

ومن جهتها قالت المتحدثة باسم قائمة المستقبل المرشحة نيروز قرموط: "نرفض في قائمة المستقبل القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية، الخميس، بتأجيل الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في الثاني والعشرين من مايو/أيار المقبل".

وأضافت: "نتكاثف مع إرادة الشعب الثورية والسياسية، والتي تتحرك بثبات نحو إقرار الحقوق الديمقراطية والدستورية والقانونية لإرساء العملية الانتخابية بجميع أركانها".