وقال المتحدث باسم الحكومة إن كندا ستنضم إلى الولايات المتحدة وأستراليا، اللتين أعلنتا بالفعل أنها لن تحضر أيًا من الفعاليات المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد المتحدث "تشعر كندا بالقلق من أن عملية ديربان كانت ولا تزال تُستخدم للترويج للمشاعر المعادية لإسرائيل وكمنتدى لمعاداة السامية. ولهذا السبب لا نخطط لحضور أو المشاركة في الأحداث المحيطة بالذكرى السنوية العشرين لإعلان وبرنامج عمل ديربان".
وأفاد المتحدث "تظل كندا ملتزمة، في الداخل والخارج، بما في ذلك في الأمم المتحدة، بالنهوض بحقوق الإنسان والتصدي لمعاداة السامية وكراهية الإسلام والعنصرية المنهجية بجميع أشكالها" وأضاف بأن بلاده "تعارض مبادرات الأمم المتحدة وغيرها من المنتديات المتعددة الأطراف التي تعارض بشكل غير عادل إسرائيل"
وكان المؤتمر العالمي لمناهضة العنصرية لعام 2001، المعروف أيضًا باسم ديربان 1، والذي سمي على اسم مدينة جنوب إفريقيا التي عُقد فيها، مصدرًا للرسائل المعادية للسامية والمعادية لإسرائيل.