وقال دبلوماسيون إن المفاوضات بين الدول الخمس عشرة في مجلس الأمن كانت بشأن نص يمكن تخفيفه من مسودة أولية اقترحته النرويج وتونس والصين يدعو "إسرائيل إلى وقف "أنشطة الاستيطان والهدم والطرد للفلسطينيين في القدس" وعلى أثر حصول مزيدٍ من المشاورات بعد الظهر حول إمكان تبني نص مشترك يدعو إلى وقف التصعيد، قال دبلوماسيّون لوكالة "فرانس برس" إنهم لا يتوقعون تبني نص جلسة الإثنين.
وتضمنت مسودة الإعلان إعراب المجلس عن "قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات وأعمال العنف في الضفة الغربية بما فيها القدس"، حيث خلفت المواجهات مئات الجرحى خلال يوم الاثنين وحده.
وشدد النص على "أهمية أن يمتنع (جميع الأطراف) عن اتخاذ إجراءات أحادية تؤدي إلى تفاقم التوترات، وتقوض قابلية تطبيق حل الدولتين". ودعا كذلك إلى "ضبط النفس والامتناع عن كل استفزاز وخطاب (تحريضي)، والحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة واحترامه".
وأمس الإثنين، قالت الولايات المتحدة لشركائها الـ 14 في المجلس، خلال مؤتمر بالفيديو عقد خلف أبواب مغلقة، إنّها "تعمل خلف الكواليس" لتهدئة الوضع و" إنها غير متأكدة من أنّ (إصدار) بيانٍ في هذه المرحلة سيساعد". واكتفى متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة بالقول إن"الولايات المتحدة منخرطة بشكلٍ بناء من أجل ضمان أن يسهم أي إجراء في مجلس الأمن إلى تخفيف التوترات".
ونددت الولايات المتحدة، بـ "أكبر قدر من الحزم"، بإطلاق حركة حماس صواريخ على إسرائيل، معتبرة أنه "تصعيد غير مقبول"، ودعت جميع الأطراف إلى "الهدوء" و"نزع فتيل التوترات".