وقال آل ثاني، في مقابلة مع قناة "العربي" نشرت مساء أمس الخميس، إن التطبيع "قرار سيادي لكل دولة"، موضحًا أن قطر "موقفها ثابت وواضح ولن يتغير ما لم يحصل أي تقدم في عملية السلام بشكل يرضي الفلسطينيين".
وشدد آل ثاني على أن قطر "لم تلمس حتى الآن أي مؤشر على أن إسرائيل تريد الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى السلام".
وتوصلت إسرائيل عام 2020 إلى اتفاقات لتطبيع العلاقات مع كل مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان، لتتوسع القائمة التي كانت تضم كذلك مصر (1979) والأردن (1994)، بينما توقع مسؤولون إسرائيليون اتخاذ خطوات مماثلة قريبا مع قطر والسعودية، إلا أنهما أكدتا مرارا على الصعيد الرسمي رفضهما الموافقة على ذلك قبل تحقيق "حل عادل للقضية الفلسطينية".
وفي حديثه عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أكد وزير الخارجية القطري أن التنسيق تركز مع مصر والأردن للوصول إلى مبادرات تؤدي إلى وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى التواصل مع حماس والفصائل الفلسطينية كافة، وكذلك السلطة الفلسطينية، من أجل حثّها على التعاون مع مبادرة وقف إطلاق النار، موضحًا أن وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل "لم يشمل تقديم أية تنازلات، لكنه في الوقت نفسه حلّ مؤقت مرتبط باستمرار الاستفزازات من قبل إسرائيل".