وتسعى إسرائيل إلى ضمان عدم استخدام الفصائل الفلسطينية ما يسمى بالمواد "ذات الاستخدام المزدوج" التي تدخل الأراضي الفلسطينية خلال ثلاثة أيام في الأسبوع عن طريق بوابة "صلاح الدين" عبر معبر رفح الحدودي بين القطاع ومصر.
وتشمل السلع والبضائع التي وردت أنباء عن دخولها قطاع غزة عبر معبر رفح الجدودي الاسمنت ومواد البناء والوقود.
وأشارت هيئة البث (كان) إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يأملون في لقاء نظرائهم المصريين بشأن هذه المسألة، بعد أن أقروا بأنه بدون ضوابط على البضائع التي تدخل غزة، لا توجد وسيلة لمنع حماس من إعادة بناء قدراتها العسكرية.
وبحسب التقرير أبلغت إسرائيل مصر أنها لا تعارض قيام فرق من المهندسين المصريين في قطاع غزة بالمساعدة في إزالة الأنقاض التي خلفتها الغارات الجوية للجيش الإسرائيلي، لكنها لا تريد إصلاح الأنفاق تحت الأرض التي تستخدمها حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.
وفي السياق أدخلت مصر في الأسبوع المنصرم عشرات الجرافات والأدوات الثقيلة إلى القطاع لإزالة الأنقاض والركام، بإشراف شركة المقاولات المصرية "أبناء سينا" التي تعمل على إزالة الأنقاض، وبحسب تقارير مختلفة تعمل الشركة بالتنسيق مع الجيش والمخابرات المصرية.
وكانت مصر قد قررت، أمس الأربعاء، تأجيل المحادثات المقرر إجراؤها في القاهرة يوم السبت الوشيك بين ممثلي فتح وحماس، إلى أجل غير مسمى، نظرا لحجم الفجوات بين حكتي حماس وفتح.