وفي الشأن الفلسطيني قال وزير الخارجية ان هناك ما يحتاج الى تحسينه من ناحية مستوى الحياة المدنية للفلسطينيين رغم ان فرص تحقيق اتفاق سلام دائم معهم لا تلوح في الأفق القريب، كاشفًا أنه تحدث أمس مع نظيره الأمريكي انتوني بلينكن واتفق معه على ضرورة تحسين الحوار بين البلدين.
وفي حديثه عن التصعيد العسكري الأخير بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة والجيش الإسرائيلي، قال لابيد: "ليس من العار أن نقول إن قلوبنا تحطمت عقب مقتل كل طفل في الصراع"، مؤكدًا أنه "لا ينبغي أن يموت الأطفال في الحروب".
وتطرق لابيد الى العلاقات مع المملكة الأردنية، وأكد أن الحكومة الجديدة "ستعزز العلاقات مع الأردن"، التي اعتبر أنها "شريك استراتيجي مهم"، ووصف الملك عبد الله الثاني بأنه "زعيم إقليمي مهم. سنعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي المنتهية ولايته غابي أشكنازي إن "اتفاقات إبراهيم تجلب السلام الذي يبعث على الأمل".
وخلال مراسم التسليم والتسلم مع خلفه وزير الخارجية الجديد يائير لابيد، شدد أشكنازي على أن "اتفاقات إبراهيم ليست مجرد اتفاقات سلام بين دول، لكنها أيضًا تحقق السلام الذي يبعث الآمال في المستقبل".
وأوضح: "لكن اتفاقات إبراهيم لا تحل محل الحاجة إلى حل الصراع بيننا وبين الفلسطينيين والحفاظ على اتفاقات السلام بيننا وبين مصر والأردن". وتابع أشكنازي: "آمل بصدق أن تتوسع هذه الدائرة من البلدان".