وأضاف إبراهيم ملحم أن "الحكومة لا توافق على استلام شحنات اللقاحات التي ستنتهي صلاحيتها قريبًا، كما جاء في إعلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية أوفير غاندلمان. "لذلك، ستشتري الحكومة الفلسطينية اللقاحات مباشرة من شركة فايزر كما تم الاتفاق عليه سابقا.
وومن جهتها أفادت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، بأن الطواقم المختصة في وزارة الصحة وجدت أن اللقاحات التي تسلمتها من إسرائيل لم تكن مطابقة للمواصفات، لذلك قررت الحكومة إعادتها.
ومن جهته كان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ووزارة الصحة ووزارة الأمن، قد أكدوا إن في بيان: "اتفقت والسلطة الفلسطينية على صفقة تبادل لقاحات كورونا حيث ستحول إسرائيل بموجبه حوالي مليون جرعة ستنتهي فعاليتها قريباً إلى السلطة الفلسطينية". وأضاف البيان: "في المقابل ستتلقى إسرائيل الشحنة القادمة من جرعات اللقاح التي خصصتها شركة فايزر للسلطة الفلسطينية".
وبحسب البيان، كانت تعتزم إسرائيل تسليم الكمية نفسها من الجرعات الجديدة من فايزر خلال أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر من هذا العام على حساب الشحنة التي كان من المخطط إرسالها إلى السلطة الفلسطينية. وتابع البيان أنه تمت المصادقة على "هذا المخطط على ضوء امتلاك إسرائيل مخزوناً كافياً من اللقاحات يلبي حالياً كل احتياجاتنا".