وبحسب المصادر، فإن الوفد الاسرائيلي أبلغ الجانب المصري بأن هناك تطورات جديدة لم يفصح عنها، لنقلها للوسيط المصري ومنه الى حركة حماس والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وكشفت المصادر التي نقلتها الصحيفة بوجود تحولات في الموقف الإسرائيلي، إذ أبدت حكومة بينت رغبة في التهدئة، وعدم التصعيد مجدداً في القطاع، مشيرة إلى أن هناك مؤشرات بشأن عدم الإصرار من الجانب الإسرائيلي على ربط تنفيذ صفقة تبادل الأسرى بعملية إعادة إعمار غزة.
كما وكشفت المصادر عن جانب جديد من مشاورات صفقة تبادل الأسرى، قائلة إنه "خلال المباحثات الأخيرة، ألمحت الحركة إلى أن عدد المحتجزين لديها قد يكون أكثر من أربعة أشخاص دون تحديد ماهية لهؤلاء"، معتبرة أن "الكشف عن أي معلومة يجب أن يكون له ثمنه، وأنه حتى مسألة تحديد عدد المحتجزين لديها هي في حد ذاتها معلومة يجب أن يكون لها ثمن"، على حد تعبير المصادر.
وزار وفد أمني إسرائيلي بقيادة نائب رئيس مجلس الأمن القومي نمرود شفير، القاهرة الأسبوع الماضي، واجتمع مع مدير جهاز الاستخبارات العامة المصري اللواء عباس كامل، ومسؤول الملف الفلسطيني اللواء أحمد عبد الخالق، من دون إحراز أي تقدم في المفاوضات. وكان الوق قد أكد أنه جاء ليستمع فقط لرؤية الحل المطروحة، ونقلها للحكومة الإسرائيلية الجديدة.