وتابع لابيد :"وزير الخارجية الامريكية وانا نمثل حكومات جديدة- هو لعدة اشهر ونحن لعدة اسابيع- لكن هناك تقليد طويلة المدى من الصداقة الوثيقة والتعاون" واضاف :"في الايام الاخيرة تحدثت مع مجموعة من القادة الديموقراطيين والجمهوريين. ذكرت لهم ان اسرائيل تشترك معهم بالقيم الامريكية الاساسية:الحرية ، الديموقراطية، السعي المستمر لتحقيق السلام. في النضال من أجل هذه القيم، وزير الخارجية بلينكن صديق كبير وشريك كبير".
وتطرق لابيد الى ماضيه المشترك مع بلينكن وقال :"مثلي ، هو ترعرع بمنزل احد الناجين من المحرقة، والذي قال دوما ان من واجب العالم حماية أمن وسلامة دولة اسرائيل. سيدى وزير الخارجية، انا اعرف انه يمكنني الاعتماد عليك. توجد لدينا جدالات، لكنها ليست جدالات حول الجوهر، انما الطريق للوصول اليه. نحن نريد نفس الامور ونحن احيانا نختلف بالسؤال كيف يمكننا الحصول عليهم. لاسرائيل توجد تحفظات ليست قليلة حول الاتفاق النووي الذي يتشكل هذه الايام في فيينا، لكننا نعتقد ان نقاش هذه التحفظات هو من خلال نقاش مهني مباشر، وليس في المؤتمرات الصحافية".
وشكر لابيد دعم الولايات المتحدة على جهود تطبيع العلاقات بين اسرائيل ودول المنطقة، مشيرا الى "بعد ايام ساجري زيارة أول زيارة رسمية لوزير اسرائيلي في دولة الامارات العربية. هذه الزيارة ستكون تاريخية وآمل ان تكون الاولى بين زيارات عديدة. اتوقع العمل معك لتوسيع دائرة السلام في المنطقة. هذه هي الطريقة الافضل لتحقيق الاستقرار والازدهار في الشرق الاوسط".
بلينكن نفسه اكد على ان الولايات المتحدة تدعم اتفاقيات تطبيع اضافية لاسرائيل مع دول عربية، متأملا ان تنضم دول اخرى لاتفاقيات تطبيع العلاقات. مع ذلك ، اشار الى ان هذه الاتفاقيات :"لا يمكنها ان تكون بديلا للانشغال بالصراع الاسرائيلي-الفلسطيني" وقال الوزير الامريكي انه سيتحدث مع يائير لابيد حول مواضيع انسانية مرتبطة في قطاع غزة.
