وأضاف الموقع أن شمريت مئير المستشارة السياسية لبينيت هي المسؤولة عن الاتصالات لتنظيم الزيارة، التي تعمل بشكل أساسي مع كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، وأشار الموقع إلى أن السفير الإسرائيلي لدى واشنطن والأمم المتحدة جلعاد أردان يشارك في هذه الاتصالات.
وأوضح المسؤولون الإسرائيليون للموقع العبري إلى أن ديوان بينيت والبيت الأبيض يشددان على أن "تتم الزيارة في أقرب وقت ممكن"، وأضافوا أنها من الممكن أن تكون في 18 تموز/يوليو الوشيك، ولكن سيتم تحديد موعد نهائي قريبًا.
وأشار مصدر أمريكي مطلع على تفاصيل الزيارة المحتملة إلى أن حقيقة اتصال بايدن ببينيت بعد ساعتين فقط من أدائه اليمين الدستورية كرئيس للوزراء تُظهر "مدى اهتمام الرئيس بالعمل معه". وذكر المصدر أن البيت الأبيض يعتقد أن "حكومة التغيير في إسرائيل، التي تربط بين أحزاب سياسية ذات وجهات نظر مختلفة تجد طريقة للعمل معًا، وتعتبر نموذجًا لدول أخرى في العالم حيث يوجد انقسام سياسي حاد".
