وزير الخارجية الاماراتية: لا زلنا متحمسين لاتفاق السلام استبدال الحكومة لا يقلقنا

ذانيوز أونلاين// قال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبد الله بن زايد في مقابلة له مع موقع "والا" انه مقتنع انه من الممكن دفع العلاقات مع اسرائيل ايضا في ظل الحكومة الجديدة. وعبر بن زايد خلال اول مقابلة له مع وسيلة اعلاميةاسرائيلية عن خيبته من امتناع الادارة الامريكية عن استخدام مصطلح "اتفاقيات ابراهيم" وشدد على ان التحدي الاهم حاليا هو دمج السلطة الفلسطينية في عملية التطبيع في المنطقة.

وقال الشيخ عبد الله بن زايد :"كنت قلقا من ان اسرائيل ستدخل الى مرحلة تنشغل بها فقط بالشؤون الداخلية، وبذلك سنفقد الزخم بالعلاقات بين البلدين، لكن المكالمة الاولى مع يائير لابيد التي بادر اليها لابيد حين اصبح وزيرا للخارجية، كانت لطيفة، انطباعي هو ان الحكومة الجديدة في اسرائيل متلهفة جدا من العلاقات مع الامارات وهذا يشير الى انه في نهاية الامر يدور الحديث عن عملية واسعة أكثر وان هناك دعما واسعا من اسرائيل واستعدادا كبيرا للاستثمار".

الشيخ عبد الله بن زايد (50 عاما) الاخ الاصغر لولي عهد ابو ظبي الحاكم الفعلي لدولة الامارات، ويشغل منصب وزير الخارجية منذ عام 2006 ، ووفقا لموقع "والا" فان بن زايد لعب دورا مركزيا بالعلاقات السرية بين اسرائيل ودولة الامارات خلال هذه السنوات.

واشار بن زايد الى انه "لولا جائحة كورونا كان من الممكن التقدم أكثر بالعلاقاتت منذ التوقيع على اتفاق السلام بين البلدين" وتابع :"ما فاجئني منذ التوقيع على اتفاقيات السلام هو الحماسة في كلا البلدين للخطوة وان هذا الحماس لازال مستمرا، ولذلك فانني لست قلقا من استبدال الحكومة في اسرائيل".

واشاد وزير الخارجية الاماراتية بالعلاقات الجيدة التي جمعته مع وزير الخارجية الاسبق غابي اشكنازي.

الوزير الاماراتي عبر عن امله ان تستمر ادارة بايدن بدفع عملية تطبيع العلاقات بين اسرائيل والدول العربية. وعبر عن خيبة امله من ان ادارة بايدن امتنعت عن استخدام مصطلح "اتفاقيات ابراهيم" علنا والتي استخدمتها ادارة ترامب واطلقت على اتفاقيات السلام بين اسرائيل والدول العربية.واشار الى انه سعيد بان وزير الخارجية انتوني بلينكن يستخدم هذا المصطلح في المحادثات بينهما. مشيرا الى ان استخدام المصطلح بان الحل للتوصل للسلام يرتبط بالتاريخ، الدين والثقافة.

الوزير الاماراتي قال انه من جانبه بأن التحدي الاكبر لعملية التطبيع هو كيفية ادخال الفلسطينيين الى اللعبة، وقال ان "على اسرائيل الاهتمام بالجانب الانساني في غزة والامتناع عن اية تحركات متهورة في القدس حتى لا تؤدي الى تجدد التصعيد، لكن الاهم هو ان تعمل اسرائيل على تقوية السلطة الفلسطينية" وقال "انا اؤمن ان على اسرائيل ان تحل القضية الفلسطينية عاجلا أم آجلا" واضاف "هذا الامر لا يمس فقط بصورة اسرائيل، انما يمكنه بدون ادنى شك ان يؤثر على مستقبلها، هذا تحد كبير بالنسبة لكم".