وقال غانتس في كلمة ألقاها أمام الهيئة العامة للكنيست: "يجب علينا الآن أن نتحرك ضد إيران التي لا تسعى فقط للنووي العسكري، ولكنها تؤدي أيضا إلى سباق تسلح خطير وتقويض الاستقرار في الشرق الأوسط بمساعدة ميليشياتها التي تمتلك مئات الطائرات المسيرة في إيران واليمن والعراق ودول أخرى".
وأضاف: "هذا ليس شأنا إسرائيليا فقط، يجب على العالم أجمع الذي يرى نتائج العدوان الإيراني أن يتحرك"، مشددًا على أن أي اتفاق مع إيران "يجب أن يعالج أيضا إزالة تهديدها للمنطقة، ووقف إلحاقها الأذى بالأبرياء وإضرارها بالاقتصاد العالمي".
وأشار وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن "إيران تحت حكم الجلاد إبراهيم رئيسي الذي سيتولى منصبه هذا الأسبوع، ستكون أكثر خطورة على العالم وأكثر تدميراً للمنطقة مما كانت عليه حتى الآن، وستسعى جاهدة لتصبح تهديدًا وجوديًا لإسرائيل".
وأوضح غانتس أن "لدى إسرائيل مجموعة متنوعة من الخيارات لحماية مواطنيها ومصالحهم وأنها لن تتصالح مع أي شخص يحاول إلحاق الأذى بها".
وفي السياق، حذر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون من أن إيران ينبغي أن "تتحمل عواقب" الهجوم "المشين والمرفوض" على ناقلة النفط.
وأكد "أعتبر أن إيران يجب أن تتحمل عواقب ما قامت به. من الواضح أن هذا الهجوم مشين ومرفوض على سفينة تجارية".
