وعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت مع وزير الأمن بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، ومسؤولين أمنيين آخرين، اجتماعا خلصوا فيه إلى أن "إسرائيل ليس لديها نية للرد أكثر بعد ردها الأول الذي اشتمل على نيران مدفعية وطائرات مقاتلة".
وقال كوخافي إن "إسرائيل ليس لديها مصلحة في تصعيد الصراع أو شن حرب، لكننا لن ندع المنطقة الحدودية تصبح جبهة نشطة" مشيرا إلى أن "الهجمات الصاروخية كانت محاولة من قبل حزب الله لإظهار سيطرته على جنوب لبنان بعد إطلاق الصواريخ يوم الأربعاء التي نُسبت إلى الفصائل الفلسطينية".
وأكد كوخافي أن "حزب الله اختار عمدًا استهداف المناطق المفتوحة وليس التجمعات السكانية".
ومن جهة أخرى أفاد مصدر في حزب الله أن "الحزب لا ينوي التصعيد، وأن الهجمات الصاروخية جاءت ردا على غارات جوية إسرائيلية على مناطق مكشوفة في منطقتي الجرمق والشواكر ليل الأربعاء".