المجلس الاعلى للشباب في تونس يدعم قرارات قيس سعيد ويطالب بالمزيد

ذانيوز اونلاين// المجلس الأعلى للشباب، حراك 25 يوليو في تونس، مازالت لديه مطالب ينتظر من رئيس الجمهورية، قيس سعيد أن يتخذ قرارات بشأنها، حتى وإن كانت تلك القرارات خارج الإطار القانوني والدستوري، بحسب ما جاء في تصريحات لقياديين إثنين من داخل هذا المجلس، على هامش مؤتمر صحفي انعقد في أحد الفنادق الفخمة، وسط العاصمة التونسية، لدعم رئيس البلاد في مسيرته نحو إزاحة "الإخوان المسلمين" من الخارطة السياسية التونسية.

ويقول ماهر الخشناوي، أحد القادة بالمجلس الأعلى للشباب، ومرشح سابق لرئاسة الجمهورية خلال انتخابات 2019 : "هذه الندوة رسالة دعم للرئيس قيس سعيد، في القرارات التي اتخذها، كخطوة نحو إزاحة حزب حركة "النهضة" من الحكم، بعد عشرة سنوات من الفساد والدمار الذي خلفه "الإخوان المسلمين"..

وأكد "الخشناوي" على أن "حراك25 يوليو" مصر على مطالبه التي أعلن عنها خلال تظاهره في جميع أنحاء البلاد يوم "عيد الجمهورية"، وعلى أن وقوفهم إلى جانب رئيس الجمهورية هو القاعدة الاساسية لهم"... ... المزيد من التفاصيل في الفيديو

وقد تضمنت الندوة الصحفية، التي حضرها ممثلون عن المنظمات المكونة لحراك 25 يوليو، وعددها 17 ، بيان تأييد للرئيس التونسي قيس سعيد، وجاء هذا البيان حاملا لخمسة مطالب، وهي:

  • حل البرلمان نهائيا.
  • الرفض للحوار ورفض العودة إلى المنظومة القديمة.
  • محاسبة كل الاطراف التي أجرمت في حق الدولة.
  • نظام سياسي وانتخابي جديد.
  • تحقيق مطالب الشباب في 25 يوليو.

وفي رسالة إلى المجتمع الدولي قال "الخشناوي": "انه لا خوف على الحقوق والحريات في تونس، ولاعودة إلى عهد الاستبداد"..

ومع العد التنازلي لمهلة الشهر ، التي جمد خلالها رئيس الجمهورية عمل البرلمان، ينتظر التونسيون مزيدا من القرارات الرئاسية في اتجاه التخلص من الإخوان المسلمين، بينما تحدثت القيادية "نصاف حمامي" بكل ثقة في رحيل منظومة الإخوان المسلمين من المشهد السياسي التونسي، مؤكدة على أن هذا التنظيم انتهى تماما، خاصة أن محافظة صفاقس، وهي معقل الإخوان المسلمين في تونس، شهدت أكبر نسبة من التحرك يوم 25 يوليو.

وأضافت "نصاف" أنهم مصرون على تنفيذ مطالبهم والتي تضمنتها الشعارات المرفوعة خلال التحركات التي تمت يوم عيد الجمهورية، وما تضمنه البيان الصادر اليوم خلال الندوة الصحفية، وفي مقدمتها: تغيير النظام الانتخابي، وحل البرلمان، وعدم الحوار مع الإخوان المسلمين.

وقد شارك خلال الندوة التي حضرها ممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وتابعها عدد من الإعلاميين التونسيين، والدوليين المعتمدين في تونس، قياديون من خارج تونس، عبر تقنية الزووم.