وخلّفت المصادمات بين الجانبين عشرات المصابين اذ أصيب نحو 40 فلسطينيّاً بنيران إسرائيليّة بينهم طفل إصابته خطرة وذلك خلال تظاهرهم السبت عند السياج الفاصل على الحدود، بينما تحدّثت إسرائيل عن إصابة أحد عناصرها الأمنيّين بجروح بالغة.
وقالت وزارة الصحّة في غزّة في بيان إنّ "41 مدنيًا أصيبوا بجروح"، بينهم طفل (13 عامًا) حالته حرجة بسبب إصابته في الرأس.
ومن جهته قال الجيش الإسرائيلي إن غاراته استهدفت أربعة مواقع تابعة لحماس تستخدمها في تصنيع السلاح وتخزينه.
وقال وزير الامن الاسرائيلي بيني غانتس: "هذه بلا شك أحداث بالغة الخطورة تتطلب ردًا". وفور تصريحات غانتس، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا أعلن فيه أن قواته قصفت أربعة مواقع لتصنيع السلاح وتخزينه تابعة لحماس. كما أعلن الجيش عن تعزيز فرقة غزة بقوات إضافية.
وكانت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة قد دعت إلى تظاهرة السبت، في الذكرى السنويّة الثانية والخمسين لحريق المسجد الأقصى في القدس.