وأضاف لعمامرة "هذا العداء الموثق بطبيعته الممنهجة والمبيتة تعود بدايته إلى الحرب العدوانية المفتوحة سنة 1963 التي شنتها القوات المسلحة الملكية المغربية ضد الجزائر حديثة الاستقلال"، مشيرا إلى أن "الجيش المغربي، آنذاك، استخدم أسلحة فتاكة خلفت ما لا يقل عن 850 شهيدا ضحوا بحياتهم للحفاظ على السلامة الترابية للجزائر".
وشدد لعمامرة على أن "الجزائر عملت على إقامة علاقة عادية مع الجار المغربي رغم سوابقه العدائية، كما أن المغرب قطع بشكل فجائي علاقته الديبلوماسية مع الجزائر عام 1976".
وأشار وزير الخارجية الجزائرية إلى أن "المغرب انتهك حرمة القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء عام 2013"، كما أن المغرب "تخلى عن تعهداته الرسمية بتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية".
ووصف لعمامرة القادة الحاليين للمغرب بأنهم "يعيشون في وهم فرض أطروحة الحكم الذاتي في الصحراء الغربية"، مؤكدا بأن "المغرب حطم بممارسات حكامه السابقة كل مجال للثقة في تعهداته".