جاءت تصريحان أمير موسوي (الذي وجهت إليه أصابع الاتهام بكونه الوسيط بين حزب الله والبوليساريو) في لقاء أجرته معه قناة “الميادين" أمس الأربعاء، قائلا"لاتزال إيران تحاول الدفاع عن نفسها، إذ اختارت هذه المرة توجيه اتهامات إليه".
وكان المغرب قد قرر قطع علاقاته مع إيران، في شهر مايو/أيار من عام 2018، وتبين بعد ذلك بأن الملحق الثقافي في سفارة إيران في الجزائر، أمير موسوي، قد أعلن فجأة مغادرته البلاد، في تدوينة له على صفحته في فايسبوك أرفقها بصورة وهو يمتطي الطائرة.
وأثار هذا الخروج المفاجئ للدبلوماسي الإيراني عددا من التساؤلات لدى الجزائريين، حول الدور، الذي ظل يلعبه داخل بلده، وفيه الظاهر، الذي استفزهم، وفيه الخفي الذي توصلت إليه السلطات الجزائرية، أو كانت تغض الطرف عنه حتى استفحل الوضع"
وكانت جريدة” الشروق” الجزائرية قد أفادت أنداك أن "مصادر رجحت أن تكون السلطات الجزائرية قد طلبت من إيران سحب موسوي، بسبب المشاكل التي أحدثها في فترة إقامته في الجزائر".
ومن جهته كان وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، قد اتهم في حوار مع مجلة “جون أفريك”، الجزائر بتوريط إيران عن طريق حزب الله في قضية الصحراء، مذكرا أن حلقة الوصل بين الأطراف هو المستشار الثقافي في سفارة إيران، أمير موسوي، الذي اتهمه، كذلك، بأنه معروف بالإشراف على عملية التشييع في العالم العربي، وإفريقيا.