وأكدت شاكيد على أن "مسألة الدولة الفلسطينية لن تتم مناقشتها أثناء تولي نفتالي بينيت منصب رئيس الوزراء أو عندما يحل يائير لابيد مكانه في عام 2023 كجزء من اتفاقية التناوب" وأضافت "الوضع الحالي هو الأفضل للجميع"، مشيرة إلى السياسة الإسرائيلية في إدارة الصراع بدلاً من محاولة إنهائه.
جاءت تصريحات شاكيد في مقابلة لها مع وكالة الأنباء الإماراتية "ذا ناشيونال"الإثنين المنصرم، أثناء وجودها في أبو ظبي خلال أول زيارة دبلوماسية لها إلى الدولة الخليجية، مشددة على "نحن نؤمن بالسلام الاقتصادي لتحسين حياة الفلسطينيين والقيام بمناطق صناعية مشتركة. لكن ليس دولة بجيش بالتأكيد ".
وفي السياق انتقدت شاكيد حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) ضد إسرائيل ووصفتها بأنها "منافقة ومعادية للسامية لأنها ضد وجود إسرائيل،" وتابعت" BDS هي شكل جديد من معاداة السامية".
وكانت شاكيد قد التقت الاثنين المنصرم، بنظيرها الإماراتي وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء سيف بن زايد آل نهيان، ووصفت العلاقة بين البلدين بأنها "استراتيجية وهامة". وقالت "لقد اختبرت السلام الحقيقي اليوم، وأوضحت الحكومة الاماراتية أن شراكة حقيقية قد أقيمت بين البلدين".