وقال المدعي العام في كارلسروه في بيان صدر عن مكتبه إنه "يُشتبه أيضا في تورط أحداهن في جرائم ضد الإنسانية في فظائع ارتكبها تنظيم الدولة الإسلامية ضد الأقلية الأيزيدية".
وأوضح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في بيان إنّ "الأطفال ليسوا مسؤولين عن وضعهم، مؤكدًا أن الأطفال يحتاجون بشكل خاص إلى حماية، بينما ستتم محاسبة الأمهات أمام القضاء الجزائي عن الأعمال التي ارتكبنها". وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية في بيان أنه خلال العملية نفسها أخرجت الدنمارك من سوريا ثلاث نساء و14 طفلاً، مشيرة إلى "إنجاز مهم".
يشار إلى أن العائدين كانوا محتجزين في مخيّم روج الذي تسيطر عليه القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
وذكرت صحيفة بيلد الألمانية أنّ ممثّلين عن وزارة الخارجية والشرطة الجنائية الألمانيتين وصلوا صباح الأربعاء على متن طائرة عسكرية أميركية إلى شمال شرق سوريا واصطحبوا النساء والأطفال معهم وتوجّهوا جميعاً على متن الطائرة نفسها إلى الكويت.
وأضافت الصحيفة أنّه بوصول الطائرة العسكرية الأميركية إلى الكويت استقلّت المجموعة طائرة أخرى أقلّتها إلى ألمانيا وهبطت في فرانكفورت مساء الأربعاء.
وقالت صحيفة بيلد إنه ما زال هناك حوالى سبعين بالغا يحملون الجنسية الألمانية في مخيمات يسيطر عليها الأكراد في شمال سوريا، بالإضافة إلى نحو 150 طفلًا من المواطنين الألمان.