تقرير: حركة حماس اطلقت سراح المسلح الذي قتل الضابط الاسرائيلي بارئيل شموئيلي

ذانيوز أونلاين// افادت صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم نقلا عن مسؤولين فلسطينيين في قطاع غزة بان المسلح الفلسطيني الذي اطلق النار تجاه الضابط الاسرائيلي بارئيل حداريا شموئيلي قبل شهر ونصف بالقرب من السياج الحدودي مع قطاع غزة لا ينتمي لحركة حماس وهو ناشط في الذراع العسكرية التابعة لحركة الجهاد الاسلامي.

وذكر التقرير انه في الاسابيع الاولى بعد عملية اطلاق النار والتي ادت الى مقتل الضابط الاسرائيلي من حرس الحدود كان تعتيم تام على هويته خشية ان تتم تصفيته من قبل اسرائيل. وافيد انه بعد ان تم توثيقه وهو يطلق النار من مسافة صفر، فهمت الاجهزة الامنية التابعة لحماس المخاطر من خلال الكشف عن هويته، وفي توثيق عملية اطلاق النار من جهة غزة تم تشويش وجهه ، خشية ان يتم تمييزه، او على الاقل زيادة الصعوبات على الاستخبارات الاسرائيلية الوصول اليه.

وذكرت المصادر الفلسطينية للصحيفة ان المسلح من سكان حي الشجاعية شرقي قطاع غزة، والقريب من موقع اطلاق النار، وقالوا انه بعد العملية المسلح فر من منطقة المواجهات بسرعة، وتم أخذه من قبل الاجهزة الامنية التابعة لحماس وتم وضعه بمعتقل للحماية باحد السجون في غزة.

واضاف التقرير ان حماس كانت تدرك انه من المتوقع ان تقوم اسرائيل برد عسكري على مقتل الضابط الاسرائيلي وان المسلح سيكون احد الاهداف ، خصوصا بعد الغضب الجماهيري الذي اشتعل بسبب وجود حدريا شموئيلي بالمكان الذي تواجد به عرضة امام اي استهداف، وعدم وجود اي تحذيرات لوجود مسلحين بالقرب من السياج الحدودي بعد عدم تمييزهم.

وعلمت "يديعوت احرونوت" من مصادرها الخاصة انه بعد فترة من هدوء الاصداء بسبب حادث اطلاق النار، قررت حماس اطلاق سراح المسلح من الاعتقال الدفاعي، واشارت المصادر انه منذ ان اطلق سراحه قلل هذا المسلح من تحركات خصوصا في الاماكن المفتوحة العلنية خشية ات تتم تصفيته وهو يتحرك بحذر شديد.

وذكر التقرير انه في الدوائر العليا لحركة حماس يعتقدون ان اسرائيل لن تقوم تصفيته بصورة فجائية خلال فترة التهدئة وتورط نفسها بجولة تصعيد مع قطاع غزة بسبب مقتلة, مع ذلك، الاجهزة الامنية التابعة لحماس تعمل من منطلق فرضية ان هويته باتت معروفة لاسرائيل وانه بات داخل قائمة اسرائيل السوداء لاهداف تسعى لتصفيتها.