وكشفت القناة N12 العبرية عن توقعات بحسب المصدر، تفيد بإمكانية إقرار اسرائيل عدة خطوات مهمة في قطاع غزة في الأشهر المقبلة من بينها العودة الى إدخال الأموال القطرية كما في الماضي، وزيادة عدد تصاريح الانتقال من قطاع غزة إلى الأردن، وزيادة عدد تصاريح تحويل الطلاب إلى جامعات في الضفة الغربية، والموافقة على لم شمل نحو 19000 أسرة.
وفي الوقت نفسه، أوضح المصدر أن المصريين أبلغوا حماس بأن بينيت لا يستطيع أن يحرز تقدمًا كبيرًا في موضوع تحويل الأموال إلى قطاع غزة، خوفًا على سلامة حكومته. ووافقت مصر، على خفض العمولات على البضائع المنقولة من رفح.
وجرى الحديث الأسبوع الماضي، عن تقدم في المفاوضات بين إسرائيل وحماس بشأن التهدئة، وفق ما كشفت شبكة الميادين التي بينت مطالب حماس لإسرائيل.
وتطرقت تقارير بحسب مصادر مصرية، الأسبوع المنصرم إلى مفاوضات تدور بين الطرفين بشأن صفقة تبادل اسرى محتملة بين إسرائيل وحماس، وورد أنه "لا يوجد حاليا تقدم في الموضوع وان "الكرة بيد اسرائيل". وأفيد في حينه أن المطالب هي جزء من المحادثات التي جرت في القاهرة، والتي فيها تمت مناقشة حرية التنقل في قطاع غزة بالقرب من الحدود، ونشاط الجيش الإسرائيلي بالقرب من السياج وعقد صفقة تبادل أسرى محتملة.