ووفقا للبيان الصادر عن ديوان رئيس الحكومة فانه ابتداء من يوم الاحد القادم سيتم نشر سريتين من حرس الحدود للمساعدة بالموضوع بمنطقة غلاف القدس، وبعدها سيتم تحويل سريتين نظاميتين تابعتين لحرس الحدود من تلك المنطقة الى جنوب اسرائيل، بهدف تحويل قوات متمرسة ومدربة وذات كفاءه عالية للمساعدة بمكافحة الجريمة في النقب, وسيدرس بينيت وبارليف خطوات اخرى وفقا للتقييمات الامنية.
وصرح نائب وزير الامن الداخلي يواف سجلوفيتش خلال مشاركته في جلسة "الامن الداخلي" البرلمانية والمسؤول عن تنسيق التطبيق المشترك ضد الجريمة في المجتمع العربي ان الدولة متأخرة عدة سنوات بالتعامل مع الجريمة في المجتمع العربي وقال "هناك جمهور واسع يعيش بخوف" واضاف "لا نتوقع خلال نصف العام القادم ان ينقلب العالم، هناك نوايا للسيطرة على الاوضاع".
واضاف سجلوفيتش بعد انتهاء الجلسة "خطة الطوارئ ’مسار آمن’ ستركز خلال النصف العام القادم على العمل مع سلطات تطبيق القانون والوزارات ذات الصلة، وستعمل على مكافحة الجريمة والمتورطين، ان كان من خلال انشطة عملياتية منسقة لكافة جهات فرض القانون مع تجنيد موارد ونشاطات طواقم عمل تهتم باحداث تغييرات يمكنها ان تقود الى منع الجريمة وتقوية المواطن العادي وقدرته على الاعتماد على موارد الدولة".
واضاف :"الى جانب الانشطة العملياتية التي تقودها وزارة الامن الداخي وعلى رأسها شرطة اسرائيل سيتم تسخير جميع انفاذ القانون بالتلائم مع اهدافها، عملها والتشريعات التي بموجبها ستعمل لدمج الانظمة أمام المتورطين بالجريمة، سيعملون في اطار طواقم عمل وجداول زمنية محددة".