واشارت المصادر الى انه خلال المحادثة مع ساليفان، بن سلمان لم يرفض حتى النهاية الامكانية لدفع تطبيع العلاقات مع اسرائيل. السعوديون شددوا على انه مع ذلك ان عملية من هذا القبيل تستغرق وقتا وحتى انه اعطى لساليفان الخطوات المطلوب تنفيذها قبل ذلك، عدد من هذه الخطوات يتعلق بتحسين العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة، ورفض البيت الابيض التعقيب على التقرير.
انضمام السعودية الى "الاتفاقيات الابراهيمية" سيكون خطوة كبيرة من الممكن ان تدفع دولا عربية واسلامية اخرى اتخاذ خطوة مشابهة، ومنذ استلام الرئيس الامريكي جو بايدن زمام الرئاسة ابدى برودة تجاه السعودية خصوصا على خلفية مقتل الصحافي جمال خشقجي ووضع حقوق الانسان في المملكة.
وكان الرئيس الامريكي جو بايدن صادق قبل اشهر على تقرير وكالة الاستخبارات الامريكية CIA الذي يقر ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان امر بخطف وقتل خاشقجي، كل خطوة سعودية نحو التطبيع مع اسرائيل من الممكن ان تكون جزء من رزمة كبيرة تشمل خطوات اسرائيلية تجاه الفلسطينيين وخطوات امريكية لاذابة الجليد بالعلاقات مع بن سلمان، والذي رفض الرئيس بايدن الاجتماع والحديث معه.
وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان اجتمع الخميس الماضي في واشنطن مع وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن، ولم يتم التطرق في اجتماعهما العلني حول قضية التطبيع مع اسرائيل، مع ذلك، قبل يوم او يومين من ذلك طرح موضوع التطبيع مع دول أخرى خلال اجتماع وزير الخارجية الإسرائيلية يائي لابيد مع بلينكن ومع ساليفان في واشنطن.
