وقالت وزارة الصحة العراقية في بيان إن "الاشتباكات أوقعت 125 جريحاً، بينهم 27 مصاباً من المدنيين، والباقي من القوات الأمنية التي تعرضت للرشق بالحجارة من جانب المتظاهرين".
ونفت الوزارة أنباء سابقة عن سقوط قتيلين من جراء التظاهرات. كما نفت وقوع أي إصابات بطلقات نارية بين الجرحى في المنطقة الخضراء.
فيما أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق، التي شارك ممثلون عنها في مراقبة العملية الانتخابية، "عن أسفها لتصاعد العنف والإصابات التي أعقبت ذلك في بغداد اليوم"، داعيةً "الأطراف كافة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واحترام الحق في الاحتجاج السلمي، وأن تبقى المظاهرات سلمية".
وأكد عمار الحكيم، زعيم تيار الحكمة، على "ضرورة عدم خروج الاحتجاجات الرافضة لنتائج الانتخابات العراقية عن إطارها السلمي »، مؤكدا على "جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية العليا في هذا الظرف الحساس".
ومن جانبه، قال مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، الحائز على الأغلبية في الانتخابات، إنه "لا ينبغي أن تتحول المظاهرات السلمية من أجل الطعون الانتخابية إلى مظاهرات عنف واستصغار للدولة"، مشددا على أن الدولة ينبغي "ألا تلجأ للعنف ضد المتظاهرين السلميين".
يشار إلى أن المنطقة الخضراء، تضم مقرات حكومية عديدة منها المفوضية العليا للانتخابات المعنية بدراسة الطعون وإعادة فرز الأصوات، بالإضافة إلى سفارات أجنبية منها السفارة الأميركية وفي وقت سابق.