ووصل الزوجين الى اسرائيل اليوم ، واديرت الاتصالات لاطلاق سراحهم في اطار محورين متوازيين، ادارها كل من جهاز الموساد ووزارة الخارجية، رئيس جهاز الموساد تحدث مع نظيره هكان فيدان، وفي وزارة الخارجية كانت الشخصية البارزة التي ادارت الاتصالات ايريت ليليان ، القائم بأعمال السفارة في أنقرة، وفي اسرائيل اطلع على التفاصيل عشرة مسؤولين فقط والذين اطلعوا العائلة على التطورات وطالبوهم بالحفاظ على سرية تامة.
مسؤولون اسرائيليون قالوا ان البيان الاسرائيلي الذي اعلنه وزير الخارجية لابيد والرئيس هرتسوغ بان الزوجين لم يعملا في اي وكالة استخباراتية ساعدت كثيرا باطلاق سراحهم، هذا البيان نشر الجمعة، والانفراجة بالقضية بحسب مسؤولين مطلعين بدات منتصف الاسبوع.
وصرح نائبة المدير العام لقسم اوروبا في وزارة الخارجية عاليزة بن نون في حديث مع "كان" وقالت :"انا لا اعرف اي مقابل لاطلاق سراحهم، انا اعتقد انه يجب علينا ان ننظر الى النتيجة الجيدة وحقيقة انه في نهاية الامر تم اطلاق سراحهم".
وتم تبليغ وزراء الحكومة انه لم يتم تقديم اي مقابل لاطلاق سراح الزوجين وان الامر جرى نتيجة تفهم مشترك انه لا يوجد سبب للاستمرار باعتقالهم. وطلب من وزراء الحكومة شكر تركيا خلال المقابلات المختلفة والتوضيح انه لا يوجد اي تغيير بالتعليمات بالسفر الى تركيا، وانه يجب الحرص على الانصياع الى القوانين المحلية ومراعاتها.