وبحسب النشر في "يسرائيل هيوم" فان الحديث يدور عن حالة نادرة والتي تربط خلالها الادارة الامريكية بصورة مباشرة طهران مع هجمات سايبر في الاراضي الامريكية، وتقول الوثيقة ان الحديث بشكل اساسي يدور عن هجوم فدية، والتي يطالب بها المتسللون بمبالغ كبيرة لمنع اي ضرر او "تحرير" الانظمة التي قاموا بتوقيفها.
وذكر في جزء من الوثيقة التي اعدها مكتب التحقيقات الفيدرالية الامريكية ان المتسللون يستغلون نقاط ضعف بمنتجات لشركة مايكروسوفت الامريكية وايضا شركات اخرى بهدف ارتكاب هجمات ضد انظمة مختلفة وكتب :"الحكومة الايرانية تمول جهات قادرة على التسلل، التشفير، وفك الشيفرات بهدف الحاق الضرر بالبنى التحتية وتنفيذ عمليات ابتزاز".
وقال ارول فايس، رئيس مركز تأمين المعلومات في مجال الصحة بالولايات المتحدة :"نحن نأحذ هذه الظاهرة بجدية تامة، كنت سعيدا بأن تتاح لي الفرصة بمراجعة هذه الوثيقة وصياغتها مع الحكومة قبل نشرها".
التقرير لم يقدم اية معلومات مفصلة عن الجهات في قطاع الصحة والمواصلات الامريكية التي تم هوجمت من قبل المتسللين، السلطات الفدرالية في الولايات المتحدة على الاغلب تتجنب نشر أسماء المؤسسات والوحدات التي هوجمت بهجوم الفدية، وذلك حتى لا يتم تشجيع متسللين اخرين تنفيذ هجمات مشابهة.