وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن المكان يشتمل على مكان عبادة لليهود الى جانب المسجد الإبراهيمي، وهي نقطة احتكاك بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
واعتبر مسؤول في حماس أن إضاءة الشموع المنوي إقامتها على أنها "استفزاز" و "هجوم" ، مضيفًا أن أي أعمال عنف قد تندلع هي بالضرورة خطأ إسرائيل، حسبما ذكرت الصحيفة.
وقال إسماعيل رضوان العضو البارز في حماس: "يجب أن يتحمل الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن عواقب هذا الهجوم". وتابع رضوان أن الإضاءة ستتستفز مشاعر الفلسطينيين، وأنها ستكون "تدنيسًا صارخًا لحرمة المسجد". ووفقًا للصحيفة، فإنه دعا الفلسطينيين إلى مقاومة هذه الخطوة.
ولم تتأخر الانتقادات بالوصول، من جانب النواب الإسرائيليين بشأن قرار هرتسوغ إضاءة الشمعة الأولى في الخليل، والتي ستفتتح أسبوع الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي. فقد أبدت ميخال روزين عضو حزب ميريتس (اليسار الصهيوني) الشريك في الائتلاف الإسرائيلي، امتعاضها من خطوة هرتسوغ في تغريدة وصفت فيها القرار بالخطأ.
وكتبت "يتوجب على الرئيس أن يكون شخصية تحض على التآلف"، وأشارت إلى أن المستوطنات الإسرائيلية في الخليل هي "الأكثر إستفزازًا". وتابعت "إنه لأمر محزن أن يعطي الرئيس الأولوية لذلك."