وأضاف بينيت "إنني أدعو جميع الدول التي تتفاوض مع إيران في فيينا إلى الالتزام بالخط الثابت، والتوضيح لإيران أنه من المستحيل أن تنخرط في تخصيب اليورانيوم وأن تتفاوض، في نفس الوقت. هدفنا هو الاستفادة من النافذة الزمنية التي التي أتاحها الانتقال من جولة مفاوضات الى أخرى لنقول لأصدقائنا في الولايات المتحدة: "هذا هو الوقت المناسب لاستخدام صندوق الأدوات الذي في جعبتنا لمواجهة هرولة ايران في مجال التخصيب. على إيران أن تبدأ بفع الثمن مقابل انتهاكاتها".
ومن المزمع أن يتوجه الى واشنطن بنهاية جولة المحادثات الحالية بشأن العودة الى الاتفاق النووي بين القوى العظمى وايران، وزير الأمن بيني غانتس ورئيس الموساد دافيد بارنيع.
من الجدير ذكره أن بينيت أبدى موقفه المؤيد لما قام به الشرطيان من "سرعة خاطر واستدراك لمنع استفحال الضرر جراء عملية الطعن التي نفذها شاب عند باب العامود، في مدينة القدس أمس السبت، في إشارة الى الضغط على الزناد وتحييد منفذ العملية.