وذكر مصدر مطلع على الوثائق بأن أحد هذين الموقعين يقع شمالا على بعد 50 كيلومتراً من الحدود مع أذربيجان، بينما أقيم الثاني جنوباً في منطقة الأحواز، على شواطئ الخليج.
وأشار المصدر إلى أن الملف الذي يحمله بارنيع يتضمن صوراً التقطتها كاميرات حساسة جداً وتمكنت من رصد إشعاعات غير عادية من الموقعين، وهو ما يعد دليلاً واضحاً على عمل إيران في تخصيب اليورانيوم بنسب مرتفعة فيهما.
وكان رئيس الموساد صرح قبل أيام بأنه يتعهد شخصيا بمنع إيران من السلاح النووي، كما أن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، قال خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الأميركي الجديد في إسرائيل توم نيدس، "إذا فشل العالم في حل مسألة النووي الإيراني فإن إسرائيل ستقوم بذلك بمفردها"
يأتي ذلك بينما سيحاول وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، خلال زيارته للعاصمة الأميركية، الحصول على أسلحة أميركية جديدة متطورة وخارقة للدروع، وتعزيز ترسانة صواريخ القبة الحديدية ومنظومتَي "حيتس" و"العصا السحرية"، بالاضافة إلى تعجيل منح إسرائيل الإمكانية لاستعمال "لليزر" في التصدي للصواريخ والقذائف، والحصول على معدات وتقنيات أميركية في غاية السرية والتطور، بحسب ما تقول المعلومات.