ولفتت الصحيفة البريطانية بحسب النشر في "يسرائيل هيوم" الى انه خلال الـ20 شهرا الاخيرة العاهل السعودي ظهر مرة واحدة فقط أمام الجمهور وانه مكث خلال فترة موجة كورونا في المدينة الجديدة نيوم-احد مشاريع نجله الضخمة بالقرب من البحر الاحمر، اضافة لذلك افيد ان زيارته الوحيدة الى مقره في الرياض كانت في آب/اغسطس 2020 بهدف اجراء عملية كيس المرارة. وكان ظهوره الاخير امام الجمهور قبل خمسة اشهر من ذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، وحتى ان الرئيس الفرنسي في زيارته الاخيرة الى السعودية اجتمع مع ولي العهد- وغاب الملك.
وقال عدد من الموظفين السعوديين السابقين للصحيفة انه لا يتذكرون سابقة لم يجتمع بها العاهل السعودي مع نظيره مثل عدم اجتماعه مع الرئيس الفرنسي وقادة دول الخليج، خصوصا بفترات حرجة تعيشها المملكة. ويشار الى انه في السعودية قلقين من مباحثات فيينا حول استئناف الاتفاق النووي في ايران ومن الحرب المستمرة في اليمن مع الحوثيين. وبحسب التقرير، ظهوره الاخير للعاهل السعودي في جلسات الحكومة ابقت عدة مشاركين في الجلسة مع فرضيات حول وضعه الصحي.
مسؤول استخباراتي غربي قال للصحيفة ان العاهل السعودي لم تكن عاملا مهما في السنوات الاخيرة ومن الصعب معرفة ما وضع صحته حاليا مع فيروس كورونا. مع ذلك، اشار المسؤول ان هناك من يعتقد ان هذا اشكالي اكثر الان. واشار المسؤول ان هذا بدون ادنى شك حجة بالنسبة لولي العهد محمد سلمان لابعاد والده عن، واضاف "هو بالتأكيد يدير امور السعودية وليس والده".
وعلى صعيد متصل ، افادت صحيفة "راي اليوم" في مقاله لصاحبها عبد الباري عطوان انه مؤخرا توجد "مخاوف" في السعودية وخارجها ان العاهل السعودي مريض وحتى انه في الحجر البيتي لاسباب صحية في مدينة نيوم، بتعلمات من ولي العهد بن سلمان، وهو جاهز بالاعلان عن نفسه ملكا في كل لحظة.
