وفي صحيفة "دايلي نيوز" تحدثوا عن تعرض حملة سالزار للانتقادات في الفترة الأخيرة بسبب سلسلة من الادعاءات المشبوهة. وأنها اضطرت للدفاع عن نفسها وعن ادعاءات بأنها نشأت في عائلة فقيرة، أمر ثبت عدم صحته، خصوصًا مع قول شقيقها الذي نشأ معها في ولاية فلوريدا أنها لم تكن دقيقة في كلامها.
وكتبت كيز "صمتت طوال ثلاثة أعوام، ولكن يبدو أنه حان الوقت للحديث. الناطق الجديد بلسان رئيس الوزراء الاسرائيلي هو شخص اعتدى عليّ جنسيًا، وها قد جئت لأخبرك بذلك بلساني". وادعت عبر منشور على الفيسبوك سرعان ما أزالته، إن كيز كان يدير جمعية لحقوق الانسان وطلب لقائها لأجل مناقشة مقال كتبته بشأن سياسات اسرائيل، وبعد أن التقيا في مقهى بنيويورك، وجاءت ساعة اغلاق المكان انتقلا لمواصلة الحديث في شقته الخاص. وكتبت "كنت وسط نقاش سياسي صدوق، ووافقت أن أزور شقته في وسط نيويورك"، معتبرة أنه حاول اجبارها على القيام بعدة حركات جنسية رفضتها، وقالت "بالفعل لم أكن معنية بأي علاقة جسدية مع هذا الشاب. أجبرني على ممارسة الجنس معه وفقط بعدما وافقت سمح لي بمغادرة الشقة" كتبت.
وتابعت "أذكر أني دخلت المصعد باكية، ونزلت قبل الطابق الأرضي كي أتمكن من مسح دموعي كي لا يراني الناطور أغادر المبنى باكية في هذه الساعة المتأخرة من الليل".