وبحسب التقرير، حزب الله عزز هذه المواقع بمئات النشطاء والمركبات العسكرية، وأقام الحواجز الامنية على الطرقات المركزية. حزب الله يفرض سيطرته الى جانب مجموعات مسلحة موالية لايران مثل "لواء الفاطميون" الافغاني.
وأفاد مصدر للصحيفة ان رتلا كبيرا لحزب الله ضم عشرات المركبات العسكرية، بينها سيارات مزودة برشاشات وعدد كبير من النشطاء، وصلوا خلال اليومين الماضيين الى منطقة الفرقلس، والتي تبعد 40 كيلومترات شرقي حمص.
وبحسب المصدر، القوة العسكرية انتشرت وتفرقت في خمسة مواقع عسكرية اقيمت قبل عدة ايام وبعد جولة قامت مجموعة من قياديين من حزب الله في المنطقة.
وبحسب التقرير، اقامة المواقع في قلب البادية السورية يأتي في اطار خطة حزب الله توسيع تأثير وتقوية الدور الايراني في سوريا في مقابل الروس. المصدر قال ان روسيا تحاول ايضا توسيع تأثيرها والتوسع بالمنطقة من خلال اتاحتها لسكان المنطقة الانضمام الى قوات خاصة تدعمها روسيا. في المقابل المجموعات المسلحة الايرانية تحاول توسيع نفوذها على كامل المنطقة الشرقية لمحافظة حمص والاقتراب من الحدود السورية اللبنانية.
وأفيد ايضا ان المجموعات المسلحة الموالية لايران والتي تشمل "لواء الفاطميون" الافغاني و لواء"الباقر " العراقي اقاموا ستة مواقع وحواجز عسكرية شرقي منطقة الفرقلس. وبحسب التقرير، الامر يشير الى ان المواقع التابعة للحرس الثوري الايراني والمجموعات المسلحة الموالية له بلغت 38 موقعا ومقرا وتضم وسائل قتالية، قذائف وطائرات مسيرة. أهم مقاطع الفيديو تعليقات