وأضاف "لكن بطريقة أو بأخرى من المبكر القول إلى أي مدى كان هذا التقدم جوهرياً. على الأقل نعتقد أن أي تقدم تحقق لا يرقى إلى خطى إيران النووية المتسارعة". وكان الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، انسحب أحاديا عام 2018 من الاتفاق الذي يسمى رسمياً "خطة العمل الشاملة المشتركة"، معيداً فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وردت الأخيرة بعد نحو عام من ذلك، بالتراجع تدريجياً عن العديد من التزاماتها الرئيسية بموجب الاتفاق.
وأبدى جو بايدن الذي خلف ترامب عزمه على إعادة بلاده إلى الاتفاق، لكن شرط عودة إيران إلى الامتثال لالتزاماتها. في المقابل، تؤكد طهران أولوية رفع العقوبات وضمان عدم انسحاب واشنطن من الاتفاق مجدداً.
وبدأت محادثات فيينا بعد انتخاب بايدن لكنها توقفت في حزيران/يونيو خلال الانتخابات الإيرانية التي أوصلت الى السلطة حكومة محافظة متشددة، قبل أن يتم استئنافها أواخر تشرين الثاني/نوفمبر.
وشددت الدول الأوروبية الثلاثاء على "الطابع الملح" لإنجاز المفاوضات في وقت تقترب فيه طهران "بشكل كبير" من مخزون اليورانيوم الضروري لصنع قنبلة ذرية.