وأوضح المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، في حديث مع "سكاي نيوز عربية"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن يحتاج دعم الصين قبل إطلاق عملية عسكرية ذات حجم كبير ضد أوكرانيا.
وأضاف: "بالتالي تقول المؤشرات إن بكين قد تطلب منه التريث حتى انتهاء الحدث الرياضي العالمي داخل أراضيها".
وذكّر المسؤول بأن "غزو روسيا لشبه جزيرة القرم عام 2014 تقرر بعد انتهاء الألعاب الأولمبية الشتوية التي أقيمت حينها في مدينة سوتشي الروسية".
وكانت واشنطن حذرت من "عواقب وخيمة" في حال أقدمت روسيا على غزو أوكرانيا.
وقالت نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تتخذ قرارات بخصوص الأزمة الروسية الأوكرانية من دون أوروبا وكييف.
وأكدت نائبة الوزير بعد ترؤسها جلسة استثنائية لحوار الاستقرار الاستراتيجي بين واشنطن وموسكو، أن "الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو) أكدا لروسيا أنهما لن يقفلا الباب أمام من يرغب بالإنضام إلى الحلف"، مضيفة: "أوضحنا للروس أن التصعيد العسكري لا يخلق البيئة المثالية للدبلوماسية
وأردفت شيرمان: "نأمل أن يختار الرئيس الروسي السلام والأمن، وأن تتجه روسيا نحو الدبلوماسية وإلا ستكون العواقب وخيمة عليهم".
ومن جهة أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لشؤون أوروبا والناتو، الكولونيل أنتوني سيميلروث للصحفيين، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وجهت بمواصلة تزويد كييف بالمعدات والتجهيزات الدفاعية، عملا بـ"مبادرة واشنطن لمساعدة أوكرانيا أمنيا".
وأضاف سيميلروث في حديث غير مصور، أن الوفد العسكري الأميركي الذي زار كييف الأسبوع الماضي رفع توصياته حيال حاجات أوكرانيا العسكرية، خصوصا أنظمة الصواريخ الدفاعية، مشيرا إلى أن "مضمون هذه التوصيات ستبقى سرية نظرا لحساسيتها الأمنية". 555555555555555555555 وقال إن البنتاغون قدم دعما عسكريا يتضمن أسلحة وبرامج تدريب وتقاسم معلومات استخباراتية للجيش الأوكراني بقيمة 2.5 مليار دولار منذ عام 2014، من بينها قطع عسكرية وقتالية بقيمة 450 مليون دولار في الأشهر العشرة الأخيرة.