وسيجري ماكرون محادثات مع المستشار أولاف شولتس تتناول الأزمة الأوكرانية.
وكان المستشار شولتس عاد لتوّه من الولايات المتّحدة حيث عقد قمّة في البيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن تمحورت في جزء أساسي منها حول الأزمة الأوكرانية.
وكان ماكرون أعلن سابقاً اليوم أنه حصل من نظيره الروسي فلاديمير بوتين أثناء محادثاتهما، على تأكيد "بعدم حصول تدهور أو تصعيد" في الأزمة بين روسيا والغرب حول أوكرانيا.
وتحدث الرئيس الفرنسي عن "حلول ملموسة وعملية" لإنهاء التوتر بين الغرب وروسيا، مضيفاً أنه يرى أن تحقيق تقدم في المحادثات بين موسكو وكييف صار ممكناً. وأضاف ماكرون أنّ رئيسي روسيا وأوكرانيا تعهدا بالالتزام باتفاقيات مينسك، مشيراً إلى أنه "صار هناك الآن الإمكانية لدفع المفاوضات إلى الأمام".
وكان زعماء أوكرانيا وروسيا وفرنسا وألمانيا وقعوا على مجموعة اتفاقيات مينسك في 2014 و2015 كرد فعل على ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
وتتضمن الاتفاقيات هدفا لإنهاء الحرب الانفصالية التي يشنها المتحدثون بالروسية في منطقة دونباس بشرق أوكرانيا. وحشدت روسيا عشرات الآلاف من جنودها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا لكنها تنفي وجود أي خطط لديها لغزو أوكرانيا.
وكان ماكرون قال قبل وصوله إلى العاصمة الأوكرانية كييف في جولة للتوسط في الأزمة "كان الهدف بالنسبة إليّ وقف اللعبة لمنع حصول تصعيد وفتح احتمالات جديدة (...) تحقق هذا الهدف بالنسبة إليّ".
وجاء تصريح ماكرون لصحافيين في طائرة تقلّه من موسكو إلى كييف حيث سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي تحتشد قوات روسية بأعداد كبيرة عند حدود بلاده.