وذكرت الصحيفة "أن هناك 3 ظواهر حقيقية واستراتيجية تسبب القلق للقيادة الإسرائيلية، أولها تتمثل في ما تقوم به حركة حماس من بناء وتعزيز قوتها السياسية في مدن الضفة الغربية، ومحاولتها السيطرة على مراكز القوة في السلطة الفلسطينية.
وتأتي هذه الظاهرة المقلقة لإسرائيل في ظل استعداد تل أبيب لمرحلة ما بعد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، وغيابه عن الحلبة السياسية وما قد يتخللها من صراع بين قيادات فتحاوية على رئاسة السلطة الفلسطينية.
والظاهرة الثانية التي تسبب توترا لإسرائيل تتمثل في التراجع المستمر في شعبية السلطة بزعامة محمود عباس، وتآكل قدرة الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية على فرض سيطرتها في مدن الضفة الغربية.
وبشأن الظاهرة الاستراتيجية الثالثة التي تقلق إسرائيل في الضفة الغربية، فهي مدى الاستعدادات التي تقوم بها بعض الجهات الفلسطينية للمرحلة التي تلي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وما قد يترتب عنها من صراعات دموية تسبب حالة من الفوضى العارمة، ما يعني أنها قد تمثل تربة خصبة لتنفيذ عمليات أو أهداف ضد الإسرائيليين.