واعتبر ضابط الشاباك السابق، أن الفشل الوحيد في مسيرته الأمنية مع "الأمير الأخضر" كان بفشل القبض على إبراهيم حامد قائد كتائب القسام في الضفة الغربية والذي كان مسؤولا عن كبرى الهجمات ضد أهداف إسرائيلية.
وقال عن حامد: "كان مثل ابن لادن، في طريقة ملاحقته، حتى أنني كنت أحلم به في الليل، كان دائما أمام عيني ولكن بطريقة ما كان يبتعد عني".
وأشار إلى أنه شعر بالسعادة بعد محاصرته واعتقاله في رام الله عام 2006 بعد عام ونصف من إنهاء خدمته في "الشاباك".
ورفض تأكيد أو نفي مسؤولية "الأمير الأخضر" عن اعتقال حامد أو أن يكون له علاقة بالحادثة، لكنه أشار إلى أنه كان في ذلك الوقت يتابع مع ضابط آخر.
واعتبر أنه كان من الضروري أن يقدم الشاباك جائزة الأمن الإسرائيلية لـ "الأمير الأخضر"، مبينا أنه لم يكن يستطيع كبح جماحه لأنه فعل أشياء كبيرة جدا بالنسبة لإسرائيل وأمنها.
وقال: "كان يستحق اهتماما كبيرا، فهو أنقذ حياة آلاف الإسرائيليين".
وردا على سؤال فيما إذا كان يرى "الأمير الأخضر" بطلا أو خائنا؟ قال ضابط الشاباك "لو كنت فلسطينيا، كنت سأعتقد أنه خائن، ويقول بعض الناس أنني أعامله كبطل، لكنه ليس سوى شخص خائن يخون شعبه، لكنه أنقذ حياة الأبرياء على كلا الجانبين".
وتطرق الضابط الإسرائيلي لعمليات الاغتيال، معتبرا إياها بأنها مهمة "للقضاء على الإرهاب". معتبرا أن تلك العمليات لا تتناقض مع قيم وأخلاق العمل الأمني المهم.