وذكرت القناة الاسرائيلية "13" ان في الأجهزة الأمنية الاسرائيلية هناك مخاوف من التصريحات الاردنية، حيث أن الجهاز الأمني مسؤول عن عدد كبير من قنوات الاتصال بين البلدية، وحتى الآن التعاون الأمني بين البلدين مستمر، ولا توجد نية لدى الأردنيين لكسر الأدوات. الى جانب ذلك، الجهاز الأمني يدرسون ردا، ايضا في الجهاز الأمني يفهمون أن الأحداث من وراءنا وإنه بقيت عدة أيام متوترة.
رسالة وزارة الخارجية الاسرائيلية اضافت:"نطالب الجميع مساعدة إسرائيل بالجهود لفرض الهدوء في القدس واتاحة حرية العبادة في الحرم القدسي" وايضا دعمت الوزارة انشطة وزارة الأمن :"شرطة إسرائيل تصرفت خلال الأسابيع الأخيرة بمسؤولية، وانضباط واتزان مقابل عشرات من مثيري الشغب والذين انتهكوا في أفعالهم قيم الاسلام وقدسية المكان".
ووجهت الرسالة انتقادا الى الاردن :"كل شريك مسؤول يجب عليه الاعتراف بذلك وأن لا يشارك في نشر الأكاذيب بتاتا، والتي تؤدي الى تأجيج الأجواء. تصريحات الدعم لأعمال العنف، بما يشمل القاء الحجارة، لا يمكن استيعابها وتساهم بالتصعيد. اسرائي تحافظ على الوضع القائم وتتوقع من شركائها ادانة المتطرفين الذين يمارسون التحريض والعنف".
ويشار إلى ان رئيس الحكومة الاردنية بشر الخصاونة انتقد بوقت سابق بشدة السلوك الإسرائيلي في الحرم القدسي، هذه الأمور قالها الخصاونة في جلسة البرلمان التي أجريت اليوم حيث صرح خلالها ايضا :"أحيي مل فلسطيني وكل موظف في الاوقاف في القدس يرشق الحجارة ضد الصهاينة لحمايته من الاحتلال ".
من جانبه اعلن وزير الخارجية ايمن الصفدي عن استدعاءه القائم بأعمال السفارة الاسرائيلية في الاردن لمحادثة توبيخ في وزارة الخارجية الاردنية وسيتم تسليمه خطاب احتجاج على خلفية الاحداث الأخيرة في الحرم القدسي، وبحسب وكالة بترا قال الصفدي "لا يمكن تجاوز القضية الفلسطينية للتوصل الى سلام عادل وشامل، الدفاع عن الاماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين موجودة على اعلى سلم اولويات الاردن والملك عبد الله يقوم بكافة الوسائل للحفاظ عليها".