وقال مسؤول عسكري روسي كبير إنّ "أحد أهداف الجيش الروسي هو بسط سيطرة كاملة على دونباس وجنوب أوكرانيا"، مشيرا إلى "المرحلة الثانية من العملية الخاصة" التي تستهدف، من بين أمور أخرى، "ضمان ممر برّي باتّجاه شبه جزيرة القرم".
ومن جانب آخر، أعلنت المنظّمة الدوليّة أمس الجمعة، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيلتقي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف الأسبوع المقبل بعد محطّة له في موسكو للتشاور مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان إن "غوتيريش سيلتقي الخميس المقبل زيلينسكي ووزير خارجيته بعد زيارة له إلى موسكو الثلاثاء".
وفي نفس السياق، دعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أمس الجمعة، 40 دولة حليفة إلى الاجتماع في ألمانيا الأسبوع المقبل لمناقشة الاحتياجات الأمنية الطويلة المدى لكييف حتى مع استمرار المواجهة في شرق أوكرانيا وجنوبها.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، إن "وزراء الدفاع وكبار الجنرالات من 20 دولة أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) ومن غير الأعضاء، وافقوا على دعوة وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للاجتماع الثلاثاء في قاعدة رامشتاين الجوية التابعة للقوات الأميركية غربي ألمانيا"، واصفا الاجتماع بأنه "عبارة عن مشاورات ستتطرق إلى السبل التي يمكن لشركاء أوكرانيا من خلالها المساهمة في تعزيز قوتها العسكرية بعد انتهاء الحرب".
يشار إلى أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، كان قد أعلن أمس الجمعة، أن "المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا توقفت"،ولفت خلال مؤتمرٍ مع نظيره الكازاخستاني مختار تيليوبردي، الى أن "خطط الغرب بتحويل أوكرانيا لمنصة لردع روسيا قد فشلت".