وبحسب التقرير في "الميادين"، فقد أكد الرئيس التركي أيضًا ضرورة توثيق العلاقات مع إسرائيل وشدد على أن "قطع العلاقات بين الدولتين غير وارد". وذهب الرئيس التركي إلى أبعد من ذلك حيث قال أنه يرمي إلى توثيق علاقاته مع رئيس الحكومة أيضًا بهدف "النهوض بالعلاقات" الثنائية بين البلدين، على ما جاء في معريف.
وكانت تركيا قد أعلنت قبل أكثر من أسبوع أنها ستحافظ على علاقاتها مع إسرائيل بالرغم من أحداث الأقصى وعلل ذلك بالقول أن "العلاقات القوية مع إسرائيل هي المفتاح للدفاع عن حقوق الفلسطينيين". وأضاف أن "إسرائيل لاعب مهم في المنطقة بحيث لا يمكن تجاهلها".
على هذه الخلفية، صرح وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي، أنه يعتزم زيارة السلطة الفلسطينية في 24 أيار/مايو الجاري وزيارة إسرائيل في اليوم التالي.
يذكر أن الرئيس هرتسوغ أوضح للرئيس التركي في محادثة قبل أسبوعين أن إسرائيل تلتزم بمبادئ الوضع الراهن/الستاتوس كو بخصوص مسجد الأقصى بخلاف ما ذكرته تقارير وصفها بالكاذبة على خلفية المواجهات التي شهدها المكان بين المصلين وبضمنهم شباب ملثمون وقوات الأمن الإسرائيلية، وأكد أن إسرائيل تحافظ على حرية العبادة للجميع مثلما سبق وأن أوضح خلال لقاءاته في تركيا والأردن، الشهر الماضي.