اتهم رئيس المعارضة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، رئيس الوزراء نفتالي بينيت بما سماه "الاستمرار في بيع تصفية إسرائيل للإخوان المسلمين".
نتنياهو: بينيت يواصل بيع تصفية "إسرائيل" للإخوان المسلمين
- التفاصيل
- By ذانيوز اونلاين
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها نتنياهو في مستهل اجتماع للكتلة البرلمانية لحزب "الليكود" برئاسته، حسب القناة السابعة الإسرائيلية.
وكان نتنياهو يعلق على إعلان رئيس الوزراء بينيت أمس على اتفاق توصلت إليه الحكومة مع حزب "القائمة العربية الموحدة" برئاسة منصور عباس، بشأن البناء في القرى البدوية غير المعترف بها في النقب جنوبي البلاد.
وقال نتنياهو: "يواصل بينيت بيع تصفية البلاد إلى مجلس شورى الإخوان المسلمين. ليس هناك حدود لما هو على استعداد للقيام به للبقاء في الكرسي".
وأضاف: "سنعمل معا بقوة أكبر لإسقاط حكومة الاحتيال والضعف التي تعتمد على مجلس الشورى. في ظل حكومة الاحتيال والضعف هذه، تقع الدولة تحت أقدامنا. في ظل حكومة وطنية قوية سنقوم بتشكيلها سنعيد الدولة إلى مواطني اسرائيل ".
وكانت القائمة الموحدة (4 مقاعد في الكنيست من أصل 120)، قد جمدت الشهر الماضي دعمها للائتلاف الحكومي بقيادة بينيت على خلفية الممارسات الإسرائيلية التي شهدها المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية خلال شهر رمضان.
ومثّل هذا التجميد أزمة عصفت ببقاء الائتلاف الحكومي، وهددت بحل الكنيست والذهاب لانتخابات برلمانية مبكرة، كون الائتلاف كان قد فقد قبل ذلك بفترة وجيزة الأغلبية البرلمانية بعد انسحاب النائبة عيديت سيلمان من الائتلاف الذي بات يقتسم مقاعد الكنيست مناصفة مع المعارضة، بواقع 60 مقعدا لكل منهما (حتى بوجود "القائمة الموحدة").
وحاول بينيت مغازلة أحزاب دينية محسوبة على المعارضة مثل "يهودية التوراة" و"شاس" للحصول على دعمها، لكنه لم يوفق في ذلك.
وبعد اجتماع استمر لساعات الأسبوع الماضي، قرر مجلس شورى الحركة الإسلامية، التي تعد "القائمة الموحدة" ذراعها السياسي في إسرائيل والمحسوبة على فكر الإخوان المسلمين، العودة لدعم الائتلاف الحكومي.
وأمس الأحد، قالت "القائمة الموحدة في بيان إنها توصلت مع الحكومة الإسرائيلية إلى تفاهم يقضي بعدم هدم مباني عربية في قرى غير معترف بها في النقب ولا تغريم أصحابها، مقابل فرض القواعد على المنازل الجديدة.
وقال منصور عباس في تصريح لـ "بي بي سي"، يوم السبت إن عودتهم للائتلاف الحاكم في إسرائيل "جاءت بعد مفاوضات بشأن أمور تخص القائمة والمجتمع العربي في إسرائيل والمسجد الأقصى".