خريطة جديدة لمجلس النواب اللبناني

ذانيوز أونلاين// تُعتبر الإنتخابات البرلمانية، في ظِلّ الأزمات التي يعاني منها لبنان لا سيما الاقتصادية، هي قفزة نوعية للشعب اللبناني، رغم انخفاض نسبة التصويت 41%، أراد من خلالها النهوض بالوطن للأفضل.

تميزت هذه الإنتخابات بدخول نسبة واضحة من المستقلين الشُبّان، ما بين 11 الى 13 نائب، وهم وجوه جديدة لم يتولّوا اي منصب سياسي سابقاً و بتحالفهم مع نواب آخرين مستقلين قد يشكلون كتلة نيابية بالبرلمان الجديد تكون قادرة على منافسة الأحزاب التقليدية.

يتبين من التشكيلة الحالية، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات، عدم حصول أي فريق على الأكثرية، أي انه سيتم اللجوء للتحالفات لتشكيل الحكومة الجديدة...

ومع رفع نسبة التمثيل المسيحي ل بعض التيارات السياسية "القوات اللبنانية" 20 نائب سابقاً 14 نائبا، على حساب "التيار الحُر" 18 نائبا، "حزب الكتائب" 5 نواب.

بينما حافظت حركة "امَل" 15 نائبا و "حِزب الله" 13 نائبا على مقاعدهم وتمثيلهم داخل المجلس النيابي، ومع إضافة المُتحالفين مع الحزب 3 نواب وغيرهم قد يشكلوا اغلبية برلمانية بزيادة مقاعد عن المجلس السابق.(سابقا 71 مقعدا مع المتحالفين) مما يمكنهم من الحصول على الأكثرية + واحد ...

ولا يمكن لأي فريق نيابي آخر الحصول على اكثرية لا سيما "القوات" بسبب الخصومات التاريخية مع الفرقاء الاخرين.

فيما فاز 6 نواب عنّ الحزب التقدمي الاشتراكي، و "الطاشناق" 3 نواب.

وتمثّل المجتمع المدني ب 15 نائبا و شخصيات مستقلة عل 11 نائبا.

هذا عن أبرز ما تحصلت عليه الأحزاب أضافة الى أعضاء سابقون عن تيار المستقبل 6 نواب، و حافظت تيارات أخرى على نسبة مقاعدهم، منها "المرده" 2 نائب وغيرهم ... ب 5 نواب.

يُشار أن تمثيل السنّهة قد تغيّر مساره من "تيار المستقبل" الى شخصيات سنّية خارج التيار.

اذا ومع عدم حصول أي فريق على الاكثرية النيابية إلا ان الايام القادمة ستظهر لنا خريطة سياسية تُغيّر من النمط التقليدي المتعارف عليه.

سامو توفيق