وأجرى نفتالي بينيت اجتماعا حضره وزير الأمن الداخلي عمر بارليف ومفوض الشرطة كوبي شبتاي وقائد لواء القدس والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء ومسؤولون آخرون، تناول التحديثات حول استعدادات الشرطة وحرس الحدود و الجهود الاستخباراتية والتعزيزات على الأرض.
في غضون ذلك ، أعرب وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس عن دعمه لمسيرة الأعلام خلال محادثة مع نشطاء من حزبه، قائلا: "مسموح لنا ويمكننا القيام بأي مسيرة نريدها في عاصمتنا"وتايع "ليس لدينا نية لخرق الوضع الراهن في الحرم القدسي، والشرطة موجودة لمنع الجمهور من الانضمام معا وإحداث احتكاك متعمد"
ودعا غانتس إلى "تجنب أي استفزاز على طول الطريق"، واستذكر عملية "حارس الأسوار" التي اندلعت العام المنصرم، وقال: "حماس لن تهدد سيادتنا. في العام الماضي ، قررت حماس إطلاق الصواريخ على ما أدى إلى عملية حارس الأسوار، وأعتقد هذه المرة أنه سيكون حكيما بما يكفي لتفاديها".
وفي السياق ، تحدث السفير الأمريكي لدى إسرائيل توم نيديس، أمس الخميس، عبر الهاتف مع الوزير بارليف وأعرب عن قلقه من رفع الأعلام والمخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تصعيد في القدس،، بحسب ما كشف عنه مسؤول إسرائيلي كبير.